نجمتي المتوهجة

نجمتي المتوهجة

Translate

الأربعاء، 11 يناير 2017

مرحبا بالصباح !



وأنا في خضم ركضي التفت لك
وأدير بوجهي نحوك ، ثم
أبتسم
إنك شيء جميل جدا ، يا غيمة البدايات النقية
إن هذا النور الذي يلفنا من جميع الأرجاء ونحن ندور حول أنفسنا متزنين على أرضنا النشيطة ، إنه لشيء عظيم
أتخيل ليلي الجميل سرمديا فيصيبني الهلع
تحتاج عيناي للضياء ، وقلبي يحب تلك البهجة ، ويظل عقلي ممتعضا بعض الشيء متهمة أشقائه بسوء الفهم وهم يرمقونه بنظرات مريبة
يقول وهو مغمض العينين " تعتقدون أنني أفضّل الظلمة ! حاشا
كل ما في الأمر أن الليل لا يلقي برداء الظلمة على عينيّ "
كانا سيترسل في حديثه ، مغرور النفس مفتخرا بهيّ
لكن قلبي أخرسه ، وقال " صه
احفظ السر ولا تنطق
لا تكن ثرثار وماديّ "
لكن عيني رمشت بهدوء وهي تتنهد قائلة " آه أيها القلب العزيز إلى متى تظل تخفي كل شيء عني ؟! "
هنا نط العقل وأجاب سريعا فقط سئم الصمت وبدا له تصرف القلب مريعا " فلتسمعي يا صغيرة إن هذا الشيء الذي لا يتوقف عن نبضاته ولا ينفك متحسسا ومتذوقا لنسمات حياته يود كتم كل ما يصل إليه عنكِ ، متأملا فيك إدراكه منكِ دون سواكِ "
تأففت العينان واعترضت بصوتها الرنان " أولسنا نعيش في بيت واحد ؟ مالضير لو علمت شيء وأسرعت بإخباري إياه ؟ فلربما تحاشيت الوقوع في مغبة إتيانه ولحميت نفسي من تصديق زيف قوله وبيانه "

ابتسم قلبي الوضيء ونطق مشيرا ببنانه " ما أبعد ما أراه فيك عن هذه السذاجة ، والإنصات للغير عند الحاجة ، ولكنني أدرك أن هذا تواضع منك ، فعائشتنا تتردد كثيرا كما تفعلين وتطلب المشورة وقد تشك في خياراتها المشهورة ، وللتخفيف عن صاحبتنا الصبورة ، يجب أن ننكب معاً على الفهم والتصنيف فخلف السماء هناك ، هناك سقف آخر لمحت منه تساقط ريش "




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق