نجمتي المتوهجة

نجمتي المتوهجة

Translate

الجمعة، 12 مايو 2017

أهلا ومرحبا وكل شيء



أرى انني قد اشتقت لنفسي ، وأتحسس ايقاع كلماتي كأنني أقول هل تغيرت أم لا تزال كما هي ؟
ياله من سؤال غبي مني ، كأنها تقول لي انني يجب أن أتغير وأتبدل باستمرار ولكنني لست سوى انعكاس لروحك ، فمتى تغيرت روحك أتغير ، يااه (صرخت بحماسة ) ، ها أنت ذا كلماااتي لمست الإجابة أخيرا شعرت أخيرا وعلمت فأنت لم تتغير (لازلت في ضلالي)
وبمناسبة ذلك يقال أنه من الصعب تغيير فكرة أو عادة ولو كا
نت طريقة نطق كلمة بالنسبة لشخص قد اعتاد عليها لمدة طويلة جدا ، حنى ولو كان هذا الشخص لم يرفض التصحيح ويتقبله ويؤمن بصوابه سترونه يزل ويكرر عادته (المسكين)
وكذلك عندما استمريت في ضلالي وأنا لا أزال أتشبث بفكرة تغير الكلمات هذا لا يعني تجاهلي لتصحيحها الذي ذكرته حول حقيقة تغيرها ، فأنا أؤمن حتما بما قالته ، أساسا فرط حماستي كان لذلك ، تعرفتها حقيقة لذلك ، لكنني زللت وتحدثت بطيش وما كان سيخرج هو ما كنت أتفوه به المدركة لبطلانه ، ولكن هذا لا يعني حتمية عدم الاستفادة من التصحيحات التي تصلنا بشكل مباشر أو غير مباشر ، سواء منحها لنا الأصدقاء أو الغرباء ، فنحن نزل عندما نتصرف بطيش ونخرج كلام قد لا نعنيه بقدر ما إنه قد برمجت عقولنا على إخراجه في لحظة ما ، فما علينا سوى برمجة التصحيح (الذي آمنا واقتنعنا بصوابه طبعا) في عقولنا ، و مع كل نبضة قلب جديدة سيكبر ذاك المعنى ليختلط بدمائنا وعروقنا ، ليتسلل إليه شيء ما ، فينمو فينا متميزا مختلفا ، نضيف له شيء يخصنا ، رشفات من روحنا وحسنا
حتى نحيله أمر أكثر جمالا ، وأكثر تألقا واختصاصا بذواتنا
فأنا أكره فأنا أكره البضاعة المعلبة والتي يجب أن تحفظ معلبة في درجة حرارة مناسبة وباردة
أريد أن أجعل التصحيحات التي تلج داخلي تحت خط الغليان ، أريد أطبخها ، أريد أن أمزجها بفكرتي ، وأضيف عليها لمساتي

هناك تعليقان (2):

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  2. جميل ذلك التغير الذي ينبع من الداخل ..
    اريدك أن تكتبين قصتي بأسلوبك لزج ومرخ، والملئ بأعفوان المفرط..

    ردحذف