نجمتي المتوهجة

نجمتي المتوهجة

Translate

الاثنين، 12 أكتوبر 2020

شيء من بيان وقد احترت في العنوان



ومجدداً أريد العودة إلى ذاتي ، وأريد أن أقول قبلها " لا بأس " ، لكل خسارة متحققة رأتها عيناي وأيقن بها قلبي !

هكذا وبكل بساطة " لا بأس بهذا حقا " ليس من قوّة مني أو صلابة وإنما فقط لأن قلبي قبلها كان قد استيقن بأنّه لم يخسر حقّا ! هل يمكن تسمية المرارة التي يسببها الدواء لريق المريض خسارة ؟

في الآونة الأخيرة تأمّلت في قوّة الإنسان، بالطبع إنني لا أقصد قوّته الجسدية، ولا أعرف الآن هل بقولي ( الإنسان ) يمكنني الفصل بين جسده وجوهره أم لا ؟

بالتفكير في الأمر مجددا، نعم أظنه بالإمكان قول ذلك، فقد تعلمت أن جسد الإنسان لا ينفصل حقا عن جوهره، ومن لا يرى ذلك فليخبرني رجاءً لماذا يسري الألم في جسدك عندما تلمّ بك الأحزان ؟ ( هذا التساؤل ليس للتحدّي يا سادة ولكنني حقا أودّ أن أعلم إن ..إلخ )

في كلّ مرة إنني أتأكّد من وجود هذا الرابط بينهما، هل الجسد حقا سفينة تحمل المعاني فحسب ؟ لا أرجّح ذلك

يمكنك أن تصير أجمل حينما تسمو روحك بإحساس عميق ، وتتعافى حينما تتلقّى روحك ترياقا من كؤوس المعاني

أرجوكم يا رفاق لنبعد عن أذهاننا فكرة زوال الجسد ورفضه، إن هاتين اليدين اللتين تعيشان معك، تستحقان عطفا وحناناً ، و يا له من نعيم لو أخذت هاتين اليدين تربتان بحب على رأسك أو جبينك، هذا يذكرني بجملة عزيزة جدا في ذكراها وفي لحظة هطولها على قلبي كالإلهام النقيّ

حبّ من حبّ في حبّ

لنغوص في هذا الحب أكثر وأكثر، ونكتشف معالمه ، إن المشهد الخلّاب لشروق الشمس وغروبها ما هو إلا إشارة إلى أن الحب هو مدار عالمنا حقا

لقد اختير الحبّ لنا ليكون مدارا، وأنا واثقة من هذا ، بدون الحب سنهلك .

 

لحظة...


هل افتتحت حديثي بتأمّل عن القوّة ؟ حسنا كن قوّيا بقدر ما تشاء من الداخل والخارج ولكن قوّتك هذه لن تضاهي أبداً قوّة من اطمئنّ حبّ الله في قلبه.

" ليدلّك عقلك عن حبيبك ومن ثمّ امض نحوه مغمض العينين مستسلم الجوارح لتصير محبّا مؤديّا حق حبّه "



يا عشق هلمّ إلينا بأمداد جلال الله وجماله . 



الجمعة، 25 يناير 2019

عبقٌ وشيء خاص...



رائحة عطرة مريحة جدا للنفس ، عندما تسللت إليّ و استنشقها أنفي ، شعرت بشيء خاص حيالها
حينما تسللت تلك الرائحة إلى أعماقي شعرت بالجزائر لا أعرف لماذا

تخيّلت نفسي في منزل بسيط ريفيّ أنيق يعج بأناس تنتعش أرواحهم بالأنَفةِ والاعتزاز ، وتغوص في معاني أنفاسهم معالم الطيبة والإخلاص والمحبة ، تلك المحبة الصادقة التي لا تشوبها مصلحة ولا رجاء لردّ للجميل محبة لأجل العطاء فحسب ، بحرص وشغف لتقديم يد العون والإنقاذ بكل نقاء وصدق

منزل يعج بكرامة السيدات الفاضلات اللاتي تفرضن الاحترام والتبجيل على كلّ عين يقع بصرها على جمالهن ومقامهن ، ونخوة الرجال الفضلاء الذي يشع الوقار من أعينهم التي لا ينكفّ مارّا عليها كفاح الأجداد وصمودهم

شعرت بدفء ذلك المنزل وجمال أهله شعرت بالراحة والسلام وشعور الامتنان للغوص في ذلك المكان الساحر البهيّ كل ذلك بدا متجسدا لي ودار بذهني وشعرت به من تلك الرائحة الزكية التي شممتها من أثر عبق الصابون في يدي
الذي جلب لي الجزائر بهذه التفاصيل السعيدة

كم هو عَطِر ونقي وبهيّ وعظيم ذلك المكان الذي تستحضره رائحة عطرة عميقة إلى ذهني

والآن لماذا يا ترى مرّ هذا الخاطر عليّ وأنا لم يسبق لي زيارة ذاك المكان ولا رؤية أهله أولئك الأحفاد الكرماء ماذا عسى روحي تقول الآن في هذا التيه وهذا الزمان ولكنني لا أجد أمامي سوى إجابة واحدة

" ما هذا سوى قبس قليل من عبق الجزائر التي كالمسك والتي هي وصيّة روحي "

وأنا لست حزينة من القدر لأنني لم أولد هناك ولأنني لست من هناك ولأنني لم أعش هناك بعد ،  بل على العكس ما أجمل هذا القدر الذي جعلني مشتاقة الى هذا القدر ! أخشى فضيحة قول الكلام استدرارا لعطف الأحفاد الكرماء على حبّي لأرضهم ولكن قلبي يأبى إيقاف قلبي أو لساني أو روحي التي تنطق وتبوح وتنوح دونما توقف ثم إنني أتغزل في بلادي أيضا أليست كذلك ؟ حيث انني أعلم أنهم لن يطردونني لو أتيت لهم يوما شريدة

ما أجمل هذا الحب، ما أكرمك يا إلهي!

الخميس، 24 يناير 2019








في النهاية ..أنت وقودي

أقول هذا بنبرة استسلام تامّة ، ذلك الاستسلام للمضيّ المستمرّ نحو ضيائك
فلا حيلة لديّ ، سوى التدفّق والتدفّق نحوك
أنت الذي لطالما سحبتني من يدي
في كلّ مرة كنت سأجلس فيها ، مهمومة الكفّين
أتهّم نفسي وأحتقرها ..
كنت تأتي إليّ
وأنا ..
أقف مذهولة أمام ضيائك عاجزة عن المقاومة
فأنهض وتعجز نفسي القاسية عن التمرّد
إليك باستسلام والروح لا تكفّ لا تكفّ أبدا عن التلويح بسعادة
أظنّه قدرا جميلا ، ساحرا
أن تكون عائقا ومانعا لتقهقري وهواني
هديّة من الله ، أيّ شيء في الدنيا
بل أي شيء في الكون أجمع
أي شيء ؟
يمكن أن يكون أجمل منها







الخميس، 30 نوفمبر 2017

وُلد الهدى فالكائناتُ ضياءُ ♡

أنا إن لم أكتب اليوم ، فبربكم متى أكتب ؟
اليوم وأنا أشعر بكل هذا الحبّ
والسلام ، والهناء
اليوم لا باب ، لا باب ، بإذن الله
لا باب يمكن أن يغلق في وجهي
وإنني لأشعر بأقدار الله تساندني
وذاك الشيء اللطيف الذي يرفرف مع روحي مجهولة الكنه قريبة الإحساس والمعنى
اليوم ولدت محبتي ، وولد سعدي ، وشع حسن الطالع في السماء
شعّ وشعّ بالإرادة الإلهية ،، ليتحقق وعده المفعول دائما
يا ربي ، إن الروح الوحيدة ، اليوم تهتف ، ها هو
والمستاءة ، تبتسم ، ها قد وصل
والمحتاجة تمد كفيها بالشكر والدعاء
الحمد لله رب العالمين
لقد استغرب البعض وقالوا ، هل ما سيحصل خيرا أم شر ؟
لماذا أغلقت السماء ؟
ها هم الحرّاس الملائكيون يحمون سموات أرضنا ، لأن عهدا جديدا قد بدأ
وفي هذا العهد الجديد الذي بدأ ، والذي حصل ، ولا يزال
ماهي وظيفتك يا من تزال هنا ؟
لطالما جال هذا السؤال في ذهني
لا بدّ من وظيفة لي أنا أيضا
تفكرت في ذلك وأنا أخلط بسعادة مكوّنات كعكة الشوكولا
ولم يفارق ذلك ذهني عندما كنت أنفخ البالون وأقوم بتزيين الجدران
وكذلك عندما كانت المدائح تترنم من أرواح تواقة عاشقة مشتاقة
ما كنت لأنسى ذلك الخاطر أبداً
أنا من جندك وإن شاء الله أنت تعلم
فأنا أرسل سلامي مع تقاطر دمعي الذي خفّت ملوحته بعذوبة عشقك
الله يا إلهي ، بعدد كلماتك ومعلوماتك
صل على حبيبنا فخر كائناتك
وأنقذ أرواحنا بقدرتك وعظمة ذاتك
وإلى الصراط المستقيم
خذ بأيدينا يا عزيز يا رحيم






عائشة
يوم الخميس
12/ربيع الأول/1439

30/نوفمبر/2017

الجمعة، 12 مايو 2017

أهلا ومرحبا وكل شيء



أرى انني قد اشتقت لنفسي ، وأتحسس ايقاع كلماتي كأنني أقول هل تغيرت أم لا تزال كما هي ؟
ياله من سؤال غبي مني ، كأنها تقول لي انني يجب أن أتغير وأتبدل باستمرار ولكنني لست سوى انعكاس لروحك ، فمتى تغيرت روحك أتغير ، يااه (صرخت بحماسة ) ، ها أنت ذا كلماااتي لمست الإجابة أخيرا شعرت أخيرا وعلمت فأنت لم تتغير (لازلت في ضلالي)
وبمناسبة ذلك يقال أنه من الصعب تغيير فكرة أو عادة ولو كا
نت طريقة نطق كلمة بالنسبة لشخص قد اعتاد عليها لمدة طويلة جدا ، حنى ولو كان هذا الشخص لم يرفض التصحيح ويتقبله ويؤمن بصوابه سترونه يزل ويكرر عادته (المسكين)
وكذلك عندما استمريت في ضلالي وأنا لا أزال أتشبث بفكرة تغير الكلمات هذا لا يعني تجاهلي لتصحيحها الذي ذكرته حول حقيقة تغيرها ، فأنا أؤمن حتما بما قالته ، أساسا فرط حماستي كان لذلك ، تعرفتها حقيقة لذلك ، لكنني زللت وتحدثت بطيش وما كان سيخرج هو ما كنت أتفوه به المدركة لبطلانه ، ولكن هذا لا يعني حتمية عدم الاستفادة من التصحيحات التي تصلنا بشكل مباشر أو غير مباشر ، سواء منحها لنا الأصدقاء أو الغرباء ، فنحن نزل عندما نتصرف بطيش ونخرج كلام قد لا نعنيه بقدر ما إنه قد برمجت عقولنا على إخراجه في لحظة ما ، فما علينا سوى برمجة التصحيح (الذي آمنا واقتنعنا بصوابه طبعا) في عقولنا ، و مع كل نبضة قلب جديدة سيكبر ذاك المعنى ليختلط بدمائنا وعروقنا ، ليتسلل إليه شيء ما ، فينمو فينا متميزا مختلفا ، نضيف له شيء يخصنا ، رشفات من روحنا وحسنا
حتى نحيله أمر أكثر جمالا ، وأكثر تألقا واختصاصا بذواتنا
فأنا أكره فأنا أكره البضاعة المعلبة والتي يجب أن تحفظ معلبة في درجة حرارة مناسبة وباردة
أريد أن أجعل التصحيحات التي تلج داخلي تحت خط الغليان ، أريد أطبخها ، أريد أن أمزجها بفكرتي ، وأضيف عليها لمساتي

الأربعاء، 11 يناير 2017

مرحبا بالصباح !



وأنا في خضم ركضي التفت لك
وأدير بوجهي نحوك ، ثم
أبتسم
إنك شيء جميل جدا ، يا غيمة البدايات النقية
إن هذا النور الذي يلفنا من جميع الأرجاء ونحن ندور حول أنفسنا متزنين على أرضنا النشيطة ، إنه لشيء عظيم
أتخيل ليلي الجميل سرمديا فيصيبني الهلع
تحتاج عيناي للضياء ، وقلبي يحب تلك البهجة ، ويظل عقلي ممتعضا بعض الشيء متهمة أشقائه بسوء الفهم وهم يرمقونه بنظرات مريبة
يقول وهو مغمض العينين " تعتقدون أنني أفضّل الظلمة ! حاشا
كل ما في الأمر أن الليل لا يلقي برداء الظلمة على عينيّ "
كانا سيترسل في حديثه ، مغرور النفس مفتخرا بهيّ
لكن قلبي أخرسه ، وقال " صه
احفظ السر ولا تنطق
لا تكن ثرثار وماديّ "
لكن عيني رمشت بهدوء وهي تتنهد قائلة " آه أيها القلب العزيز إلى متى تظل تخفي كل شيء عني ؟! "
هنا نط العقل وأجاب سريعا فقط سئم الصمت وبدا له تصرف القلب مريعا " فلتسمعي يا صغيرة إن هذا الشيء الذي لا يتوقف عن نبضاته ولا ينفك متحسسا ومتذوقا لنسمات حياته يود كتم كل ما يصل إليه عنكِ ، متأملا فيك إدراكه منكِ دون سواكِ "
تأففت العينان واعترضت بصوتها الرنان " أولسنا نعيش في بيت واحد ؟ مالضير لو علمت شيء وأسرعت بإخباري إياه ؟ فلربما تحاشيت الوقوع في مغبة إتيانه ولحميت نفسي من تصديق زيف قوله وبيانه "

ابتسم قلبي الوضيء ونطق مشيرا ببنانه " ما أبعد ما أراه فيك عن هذه السذاجة ، والإنصات للغير عند الحاجة ، ولكنني أدرك أن هذا تواضع منك ، فعائشتنا تتردد كثيرا كما تفعلين وتطلب المشورة وقد تشك في خياراتها المشهورة ، وللتخفيف عن صاحبتنا الصبورة ، يجب أن ننكب معاً على الفهم والتصنيف فخلف السماء هناك ، هناك سقف آخر لمحت منه تساقط ريش "




الأحد، 1 يناير 2017

السنة الجديدة




بدأت السنة الجديدة وأنا نائمة ، تاركة خلفي أمور كان يتوجب علي إنهائها وفعلها قبل النوم ، لكن حلم اليقظة جرّني لنوم عميق حتى بدأ العام الجديد 
 الآن فجأة شعرت بشيء كهذا (نمت في سنة 2016 واستيقظت في سنة 2017 )
 إذاً لا يجب عليّ التحسر لفوات لحظات دخول العام الجديد أو التذمر من تكاسلي ، فقد عشت شيء ما أنا الأخرى.. نمت في سنة واستيقظت في أخرى
 أعتقد أن نومي من سنة لأستيقظ في سنة أخرى كفيل بأن ينسيني أمور كثر ، عادات سيئة وطباع سلبية ومواقف غير مريحة من بعضهم حان الوقت لمنح العفو عنها لأنها بالطبع ستكون قد بهتت ونسيت أمرها بحكم هذه الفترة الفاصلة (والطويلة بحساب مختلف) 

خطط جديدة وبداية يوم وأحلام وأمنيات ورجاء ، الكثير من الألغاز يتوجب السعي لكشفها أو على الأقل معرفة ما تقدر عليه طاقة روح ما ، ما تقدر عليه أو لا تقدر عليه شيء في علم الغيب 
كيف يتوجب عليّ العيش ؟ سؤال يطرح وفي ذهني شيء لا يمكن أن يفهمه من أوَجِّه له السؤال ، لسببين
لأنني عاجزة لغويا ولسانيا ونطقيا عن التلفظ بالسؤال بطريقة توضح أكثر ما أرنو الاستفسار عنه ، ولأن المخاطب عاجز عن التوغل في صدري وفكري لينتزع معنى شعوري المخفي ويجيبني دون احتياجه لوساطة لساني !
على هكذا الحال ، لماذا قد نشعر بالدهشة أو أحيانا الرهبة لبعض الأمور الطبيعية ؟ إنما ما هو 
طبيعي وعادي ليس بالشيء الذي يُلتفت إليه !
ولكن الأمر لا يتوقف هنا وسنرجع سابحين لما هو مكنون في الصدر سجين ، كيف تنظر كإنسان لشيء بحد ذاته ؟ أي كان هذا الشيء
نظرتي لحقل من الزهور البنفسجية وتأملي له ووجودي في قلبه أو مراقبته من على تلة ما،  يرافقه ذاك الصوت الذي أحسه ولا أنطق به لأنه وبصراحة لا تسعفني لذلك لغة أو أحرف ، لأن قدرتي على صياغة ما أتمنى البوح به تتوقف ، تختفي
حسنا ،، ويبقى شيء جميل وهذا (رحمة(
إذا أتكون سنتي الجديدة الجميلة (بإذن الله ) هي سنة اللا طبيعي ؟ 
ولذلك مسميات أعتقد أنها ملائمة مثل ((العجز البنّاء / ذهول إجبتياري ؟؟؟؟! )) أجل اجبتياري ، إجباري لا حيلة لك ، اختياري لأنك توقفت هنا وقررت أن تتأمل وقادك هذا لجبرية المسألة ، أليست حلقة ؟ 
هذا يستجلب ذكر الدوران وهو حكاية من نوع آخر 
فكر فقط بكل ما يدور حولك ، من ماديات وأمور معنوية
ستكتشف أنك طبق ما يدور في الفضاء 
أمور كثيرة أنت لا تعرفها عن نفسك ألا تعتقد أنه قد حان وقت رفع الجهالة ؟ وهناك مصيبة أخرى ، أنت متيقن أنك على شيء يدور ولا تشعر بذلك ! والأدهى من ذلك أنك لا تعتقد أنك تدور في كل لحظة كدرويش طائر
وإذا سألك أحدهم أيمكننا التوقف عن الدوران ولو للحظة (أضيفوا ملامح التوسل والرجاء في هذا الطلب ذا الصوت المبحوح )
تكون إجابتك ونظرتك وقلبك وفكرك يقولون بصوت واحد (مسكين ما به هل هذا مجنون ؟؟) 
ولكن الذين يرمون الغير بالجنون يكون ذلك بسبب قصور في أفهامهم أليس كذلك ؟

عائشة ستمارس الجنون لهذه السنة أيضا ولكن بنمط مختلف ، لدي خطة في دماغي وأضحك ضحكة شريرة بخفوت وحكمة وفيرة


الخامسة فجراً
1/1/2017