هذا العالم الواسع , يركض بلا هوادة , مجرد التأمل والنظر الى السحب , يشعرنا بسرعة العالم من حولنا ,
الغيوم الصافية تركض
وتتداخل فيما بينها , لا تنقص من سرعتها , بل تستمر , هكذا نراها في “الفديو كام”
عندما نحاول ببراءة تصوير فيلما متواضعا وبسيطا
.png)
انها الحياة , التي تقسم
بانها ستمضي قدما مهما كان المصير ؟! أي مصير ؟ انها تدرك حتما انه سيكون مصير
السعادة والحب الكبير , قوة الايمان التي استقرت في أعماقها , جعلت من كل شيء
ممكنا وسريعا , لا ننتظر ولا نتوقف , كل شيء سيأتي وبالسرعة الكافية !
في أعماقي كذلك , أؤمن
وأدرك سرعة الحياة , أتمكن من رؤية جمالها , الغيوم والأزهار ! أعشق رائحتها ,
البحر وكذا الرمال , قصة الحياة الحقيقية , والهدف والمعنى , ادركه جيدا , انا
بالفعل , ادَعي معرفته !
وفي اللحظة الموعودة تلك ,
التي تعني لي الكثير , رفعت أجفاني لأسمح لبؤبؤ عيني باللمعان !
عيناي السوداويتين , حامت
حول ارجاء المكان , بشيء كالدهشة والامل والاندفاع , اتقدت والتهبت مشاعري , أقسم
قلبي وعاهدت اعماقي , على مواصلة المضي والركض , تجاه ما اطلق عليه بإسم ” احلامي”
تجاه الطموح الذي يلتهب في داخلي ويتوهج , تجاه المكان الذي رمقته مقلتاي من بعيد
, ورغبت في ان تعلوه وتتربع على عرشه يوما !
حتى ذلك اليوم , ولحظة
الوصول , سأستمر في الركض , مع السحب والغيوم , مع العالم اجمع , مع الحياة التي
لا تنتظر ولا تتوقف عجلتها عن الاستمرار , انا ايضا سأستمر , انه قراري ! بوقودي
الذي لا ينفد , إيماني الذي سكن في الاعماق
http://starcrystalblog.wordpress.com/