في حينا السكني , وسط
حديقتنا المنزلية مربعة الطراز , اعتدلت ساقاي وانتصبت , ثم تلت ذلك خطوات أطراف
أقدامي للوراء مستجيبة لإنثناء جسدي نحو الأعلى ! كان هناك هلال مشع ! ونجوم لامعة
ومضيئة , لقد كانت تتوهج , بينما كانت عيناي تبرق دهشة ! شخصت ببصري نحو الاعلى ,
نحو الخلفية الخلابة السوداء المزينة بالكواكب البراقة ! أجهدت رقبتي في سبيل ذلك
التحديق المستمر , ولكنني تسمرت على ذاك النحو , الامر لم يكن مألوفا , كيف للنجوم
ان تظهر ونحن في حي سكني لا تشخص فيه النجوم ! النجوم كانت كبيرة وجلية , كانت
واضحة حتى انها كانت تتقد ! كيف للنجمة ان تتقد وتتلألأ بهذا الوضوح ! مابال ليلة
السادس من مايو !
ربما الأمر سيكون أكثر حيرة لو أنني لم أدرك غور هذه المسألة !
ما من شيء يثبت حقيقة هذه النجوم ! انها في الأغلب أقمار اصطناعية تلمع وتبرق وتظهر في السماء حتى في البقاع التي تملأ أرجاءها الاضواء
وهنا انقض علي ذاك التساءل بدون أية رحمة , ما فائدة إلمامنا بحقائق الأمور ! هل الحقيقة ستغير من قيمة الشيء ! هل الحقيقة تنتصر على نظرات أبصارنا المحدودة ! الوقع الذي تحدثه الحقيقة في قلوبنا هل بإمكانه التغلب على ما يسكبه البصر على قلوبنا الصدئة !
انظري إلى السماء وحدقي جيدا !
هناك هلال ونجوم لامعة ومضيئة , متوهجة وتتلألأ حتى ان بعضها يتحرك ببطء ويستعر بلون كأنه الأحمر !
رغم شكوككِ نحوها وإدراكك بحقيقة كون أغلبها أقمارا اصطناعية , الا انكِ عندما ستثنين رقبتك للأعلى , سترين نجوما لامعة ! ترافق القمر لتلهيه عن وحدته !
انها مجرد تساؤلات , وربما حيرة ومجرد هفوة للعقل نسميها “شَتـات” , فأنا لن أزيغ عن سبل الحقيقة , أريد أن اعرفها خوفا من أن أعثر على روحي بين اكوام البيادق
ولكن !
أحببت ان أؤمن ان تلك نجوما وليست أقمارا اصطناعية , هل بإمكاني تجاهل هذه الحقيقة لبعض الوقت !
حتى تشرق الشمس , التي و رغم تكدس السحب أؤمن حتما بوجودها
ربما الأمر سيكون أكثر حيرة لو أنني لم أدرك غور هذه المسألة !
ما من شيء يثبت حقيقة هذه النجوم ! انها في الأغلب أقمار اصطناعية تلمع وتبرق وتظهر في السماء حتى في البقاع التي تملأ أرجاءها الاضواء
وهنا انقض علي ذاك التساءل بدون أية رحمة , ما فائدة إلمامنا بحقائق الأمور ! هل الحقيقة ستغير من قيمة الشيء ! هل الحقيقة تنتصر على نظرات أبصارنا المحدودة ! الوقع الذي تحدثه الحقيقة في قلوبنا هل بإمكانه التغلب على ما يسكبه البصر على قلوبنا الصدئة !
انظري إلى السماء وحدقي جيدا !
هناك هلال ونجوم لامعة ومضيئة , متوهجة وتتلألأ حتى ان بعضها يتحرك ببطء ويستعر بلون كأنه الأحمر !
رغم شكوككِ نحوها وإدراكك بحقيقة كون أغلبها أقمارا اصطناعية , الا انكِ عندما ستثنين رقبتك للأعلى , سترين نجوما لامعة ! ترافق القمر لتلهيه عن وحدته !
انها مجرد تساؤلات , وربما حيرة ومجرد هفوة للعقل نسميها “شَتـات” , فأنا لن أزيغ عن سبل الحقيقة , أريد أن اعرفها خوفا من أن أعثر على روحي بين اكوام البيادق
ولكن !
أحببت ان أؤمن ان تلك نجوما وليست أقمارا اصطناعية , هل بإمكاني تجاهل هذه الحقيقة لبعض الوقت !
حتى تشرق الشمس , التي و رغم تكدس السحب أؤمن حتما بوجودها
http://starcrystalblog.wordpress.com/