ان كان ذلك صائبا أو يركض تجاه
نقيض ما يسمى بالصواب , فمخي المتصلب اتخذ قرار المداومة أو مواصلة ما حكّ أعصابه
أو ربما دغدغها , أشياء كثيرة تروق لنا ولكننا لا نؤمن في صحتها البتة , رغم كفرنا
بصوابها نستمر ونسترسل في تناقضات أفعالنا تجاهها , على نحو كوننا نعتقد بأن ذلك
خطأ ولكننا نقوم به !
هنا صارت (لكن) ونضيف لها ضميرنا
الذي يجمع شملنا في الفعل أو الاحجام , صارت أشبه بكومة كارثية على قوارع طرقنا
الملتوية , احيانا اتأمل , هل نحن من يميل ويحيد في مشيه باستمرار وبناءا على
مشيتنا المضظربة تتراقص امخاخنا لتهبط أو تعلو متوشحة كل يوم بمبدأ او فكرة جديدة
! أم ان الطرق هي التي تجبرنا على هذا التمايل والترنح بسبب اكوام الحصى ووعارة
السبل ؟!
http://starcrystalblog.wordpress.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق