أنت الآن لا تسمعني ولكن أخبرني كيف يمكن لروحينا
أن تتشابه على هذا النحو ؟
روحك التي تزعم أنها فارقت الحياة ما زالت متشبثة
بروحي
كأنني
بلمساتها ودفئها تحوطني وتسليني
كيف
هذا ؟
مضى
عليك زمن ولكنك تدفعني خارجا من حدوده
أنت
تدرك أنني في زمان آخر وأن العصور توالت سريعة برياحها الفاترة
لكنك
تتجاهل ضعفي وحيرتي
أم
أنك في قرارة نفسك تعتقدني قادرة على مواجهة هذه الفوضى
إنما
هي الثبات والسكون ، نور ناسخ للشجون ، هناك حيث زهر الليمون .. أنت قلت ذلك
سمعته
صوتك الحنون
إن لم يستمر عَيْشي في عائشة ، أخبريني بربك أين أكون ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق