نجمتي المتوهجة

نجمتي المتوهجة

Translate

الأحد، 24 مايو 2015

هممم حان وقت الاسترخاء اللولبي

تراودني رغبة في تأسيس معجم للأحاسيس الغير معلن عنها ، رغم المكانة التي تتزعمها في ذواتنا و أرواحنا

فبعد التشويش الدماغي والذي يرادوني شك في صحة الكلمة تشوش أو تشويش ؟ لا أعلم حقا ولكن بما ان تشويش سبقت تشوش في المرور حول مخي فارتحت لتشويش أكثر رغم أن شكي من عدم صحتها لا يزال قائما وهذا الشك في المصطلح اللغوي فقط وليس في المعنى الذي تحدثت عنه سابقا ، عموما اليوم هو اليوم أو بالأحرى الليلة هي الليلة " خصوصا وأنني دائما أكتب في الليل مخي العزيز ينشط ليلا كأنه بومة رغم أن حجمه أكيد أصغر من حجم البومة ولا أريد أن أشبهه بخفاش رغم أن البومة غير محبوبة ولكنها بالنسبة لي خير من خفاش يعني على الأقل البومة بصرها قوي جدا في الليل أو ربما تبصر في الليل فقط هذه المعلومة مشوشة قليلا في ذهني ولكن الأكيد أن بصرها يساعدها في الليل أكثر أما الخفاش بإضافة إلى وجهه المخيف الصغير الغير محبب لي أبدا وجلده الأسود الذي يطير فهو لا يري أصلا ويظهر في الليل فقط لماذا لا تظهر في النهار يا عزيزي على الأقل نراك بوضوح ونتحاشاك بسهولة
https://4.bp.blogspot.com/-NvoTp7MfGbk/VWJRPuTJplI/AAAAAAAAAV0/ra70tn2kdWM/s320/large%2B%252840%2529.png بخصوص الاسترخاء اللولبي فقد تلاشت الفكرة بخصوصه من مخي الآن ، واعتقد أن السبب وراء هذا التلاشي هو انقطاعي عن إكمال كتابة ما كنت احاول كتابته هنا ، حيث ابتعدت عما أكتبه وانشغلت في أمر آخر ، والآن عندما عدت لإكمال ما شرعت في كتابته وجدتني لا أدري ما أقول والسبب الآخر هو أن مخي أصيب ببعض العطب ربما بسبب زيوت رقائق البطاطس الوفيرة والكثيرة والتي لم اتناولها منذ زمن بعيد ، وها قد أفسدت علي استرخائي وأطارت بأفكاري بعيدا عن مخي وكأنها قد تفرقعت كما يتفرقع الفوشار بفضل حرارة النار ، سأكتب عن الاسترخاء اللولبي في وقت آخر ، عندما يشغل مخي طبعا " وضع الاسترخاء اللولبي" وهو شعور عظيم لا شك أن الكثير جربه إلا أنه لم يصف لغيره روعته وجماله ، لا تقلقوا  سأصفه أنا ولكن ليس الآن